معاً لرد الاعتبار لالوان الطيف
بواسطة
في 21-04-2010 عند 03:11 (1430 المشاهدات)
إن التحدي الأكبر الذي يمكن أن يواجهه أي مدرس هو التعامل مع مادة ليس للطالب فيها خبرات سابقة .
من المعروف عند خبراء التربية أن لكل درس جديد تهيئة حافزة .... فما بالنا بمادة هي أساساً جديدة على الطالب وأحياناً على المجتمع . وقبل هذا وذاك غريبة على المدرسة كغربتي عليهم .
التربية الفنية و الجمالية ليست دروس على أنماط الطابع التنفيذي لدروسِ المواد الأخرى في المنهاج المدرسي الحالي .
بمعنى أنها مادة لا يليق تعليبها في كتاب مدرسي أو مواضيع مقننة في ملزمة دون أن نعطيها حقها في الانطلاق . كونها مادة مجردة على اعتبار أن طبيعة الفن التجريد والتمرد على المألوف ( الممل طبعاً ).
باختصار : التربية الفنية والجمالية هي صناعة وسيلة تعليمية ومواضيع ودروس ...
هي علبة ألوان ومعاني وأحاسيس وانفعالات تقرأها العيون على جدران المدارس وفي زوايا المتاحف و المعارض .. وفي ألوان قوس قزح أيضاً !! .
والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئاً جميلا